لا يقتصر دور الحامل على الاهتمام بالتغذية و تناول الفيتامينات و الحديد و لكن عليها أيضا المحافظة على حالتها النفسية و على الرغم من أن أطباء النساء و التوليد لا يهتمون بذا الأمر إلا أن الدراسات أثبتت أن الحالة المزاجية للحوامل تؤثر على الجنين ، و أكد العلماء أن العوامل الوراثية ليست هي العالم الوحيد الذي يؤثر على الجهاز العصبي للطفل فكلما تعرضت الأم لضغوط نفسية و أصيبت بالإكتئاب تفرز هرمونات تصل إلى جنينها عن طريق المشيمة و تعرضه لفرط الحركة و عدم الاستقرار ، أما إذا استقرت حالتها المزاجية فيكون نوم الجنين هادئا و عميقا و يكون الجنين أقل عرضة أن يكون عصبيا بعد الولادة
لذلك على الحامل أن تستمتع بوقت حملها استمتاعا تاما و لا تعرض نفسها لما يقلقها أو يضايقها و للوصول لاستقرار مزاجي عليها أن تتبع تلك الإرشادات :
ا1ا - عدم القلق من الحمل و التحدث مع الطبيب فورا إذا أصيبت بأي شك أو قلق حتى تطمئن
ا2ا - ممارسة الرياضة حتى تنشط دورتها الدموية و ترفع روحها المعنوية
ا3ا - المحافظة على جمالها و يمكنك زيارة المقال التالي: حافظي على جمالك أثناء الحمل
ا4ا - كثرة القراءة فهي تعدل المزاج و ترخي الأعصاب
ا5ا - كتابة كل ما يدور في ذهنك من أفكار و مشاعر و خطط تجاه حملك أو ولادتك حتى تخرجي أكبر قدر من طاقتك
ا6ا - مشاركة زوجك أفكارك و إفضاء مشاعرك له و فتح قلبك معه حتى تخففي من العبء الذي تتحمليه وحدك
-->
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق